منين تجينا الأفكار ؟ وكيفاش نخدموا حاجة تبعد على ثقافة ولا بلاد أخرى !؟
هدرة كبيرة وصعيب تفسروها… أما إنجمو نسهلو على رواحنا ونقربو للفكرة…
نتصور إلي العيشة اليومية، الروتينية، العادية يلزمها تكون أول خطوة بش تلم الأفكار
إلي داير بينا كل يوم ونعيشو فيه هو أهم حاجة… يلزم نعرفو قيمة وأهمية الثقافة التونسية
الحاصيلو !

ايجى نحكيو على التونسي وشنوا يعيش تقريباً كل يوم : القعدة في قهوة الحومة ولا قبل ما تطلع للخدمة…
كي يجيك البطال، وإلي يطلب، وإلي يوري في روحو، وإلي يفهم في الكورة و بطل العالم في الإقتصاد والسياسة…
العركة إلي تصير في السركولاسيون، السيد إلي قام متغشش الصباح خاطر يحب يفطر مالح ولقى زبدة وشامية…
رب العايلة إلي جاتو فاتورة الضو تزغرط .. الأم إلي يلزم تقري صغارها وماهيش لاقية وقت لروحها…
التاكسي، إلي ديمة يحكي بإلي أمورو مزمرة ويجيه تلفون من عند البناي يسال فيه على لون البلينة متع دارو الرابعة…
الدار إلي تعديت قدامها و مكتوب قدامها : « الله لا ترحم والدين إلي يحط الزبلة هوني »
البيومة إلي تتعدى كلها فومي وتمروح … الإدارة إلي كل ما تمشيلها يلزم ترجعلها… غدوة !
السهرية في رستو، بار، بواتا، تحت ضو البوتو في الحومة…
الصحراء، البحر، المدينة العربي، الجبل.. يا حبيبي على الجبل…
نتصور هذا الكل، يلزم المصمم، إلي يكتب، إلي يصور، إلي يمثل، إلي يغني، يشوفوا بعين كبيرة ويحول يهزوا معاه في خدمتو بش ينجم يخرج حاجة تحكي للناس.
خاطر الفكرة، إلي ما توصلش للناس، ما عندها حتى قيمة في خدمتنا… يلزم تخرج الفكرة مالناس بش تمشي للناس !
تنجم تكون مزيانة أما كلامها ماسط… وحديثنا قياس !
الحاصيلو !
هذي هدرتي على هدرة الأفكار… وانتوما كان عندكم فكرة أخرى مرحبا !
©HmZ